أغلقت البورصة السعودية على مكاسب للجلسة الثانية على التوالي بينما دفع صعود أسهم بنك قطر الوطني ستة بالمئة مؤشر بورصة قطر للارتفاع مع انتعاش سهم أكبر بنك في البلاد من موجة بيع في الفترة الأخيرة نظرا للقلق من انكشافه على تركيا.
وزاد المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.3 بالمئة متراجعا عن أعلى مستوياته للجلسة مع تجاوز الأسهم الخاسرة لنظيرتها الرابحة بواقع 89 إلى 68 واقتراب حجم التداول من أدنى مستوياته منذ بداية العام. وارتفع المؤشر 1.4 بالمئة يوم الأحد.
وصعد سهم البنك الأهلي التجاري ثلاثة بالمئة، وسهم مجموعة صافولا 2.6 بالمئة.
وقفز سهم جبل عمار للتطوير العقاري 4.4 بالمئة، لكنه قلص مكاسبه ليغلق مرتفعا 2.6 بالمئة.
وأعلنت الشركة يوم الاثنين عن بيع 90 وحدة سكنية في المرحلة الثانية من مشروعها الرائد في مكة المكرمة إلى صندوق البلاد للضيافة مقابل 1.15 مليار ريال (306.7 مليون دولار) وقالت إن الصفقة ستنعكس إيجابيا على نتائجها المالية للربع الثالث من العام.
ومازالت السوق السعودية مرتفعة نحو 11 بالمئة منذ بداية العام بفضل تدفقات الصناديق الأجنبية تأهبا لانضمام الرياض إلى مؤشرات للأسواق الناشئة العام القادم. وتشير أحدث بيانات البورصة إلى أن تلك التدفقات تباطأت لكنها لم تتوقف مع ارتفاع تقييمات الأسهم.
وقفز مؤشر بورصة قطر 3.8 بالمئة بدعم مكاسب قوية لأسهم البنوك. وقفز سهم مصرف قطر الإسلامي عشرة بالمئة وسهم بنك قطر الوطني 6.1 بالمئة بينما صعد سهم البنك التجاري القطري 3.5 بالمئة.
وتضررت أسهم البنوك القطرية بفعل القلق من انكشافها على تركيا لكنها شهدت بعض التعافي في الآونة الأخيرة.
وهبطت الليرة التركية نحو خمسة بالمئة مقابل الدولار اليوم الاثنين بعد عطلة استمرت أسبوعا وذلك بفعل استمرار القلق من النزاع الدبلوماسي مع واشنطن بخصوص قس أمريكي محتجز في تركيا.
وأغلق مؤشر سوق دبي على ارتفاع طفيف مع تراجع حجم التداول لأدنى مستوياته في سنوات. وصعد سهم بنك الإمارات دبي الوطني 2.4 بالمئة وسهم إعمار العقارية 0.2 بالمئة بينما انخفض سهم داماك العقارية 3.3 بالمئة.
وزاد المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.6 بالمئة مدعوما بشكل رئيسي بصعود سهم بنك أبوظبي الأول 2.5 بالمئة وسهم بنك الاتحاد الوطني 1.4 بالمئة.
في المقابل تراجع سهم الدار العقارية 1.6 بالمئة وسهم اتصالات 1.5 بالمئة.