أعاد فنان روسي التصوير الفوتوغرافي إلى جذوره، بتصنيع كاميرات خشبية أخّاذة تستند إلى المبادئ الأساسية لهذا الفن، وتجتذب المشترين من مختلف أنحاء العالم.
وتُعرض أعمال الفنان سيرجي ليبيديف، والتي تتضمن الكاميرات والصور الاستثنائية التي التقطها، في مسقط رأسه في كالينينجراد.
ويبلغ ثمن الكاميرا الواحدة قرابة 150 دولاراً أميركياً.
ويستخدم ليبيديف الأخشاب التي جرفتها الأمواج والحصى والصدف لصنع كاميراته، ويقوم بتمشيط سواحل مسقط رأسه بحثاً عن قطع من أشجار متساقطة صقلتها الطبيعة بفعل أمواج البحر.
ويصنع ليبيديف من هذا كله صناديق خشبية. ويقول:«هذه هي أبسط مبادئ الكاميرات، وهذه هي الطريقة التي بدأ بها التصوير الفوتوغرافي، وكانت في الأساس صناديق خشبية بسيطة، يتخللها الضوء من خلال ثقبٍ صُنِع بإبرة. هذا كل ما تحتاجه لتضع صورة على فيلم».