نون والقلم

إبراهيم محمد باداود يكتب: موسم الحج.. كنز من القصص الصادقة

موسم الحج أحد أعظم مواسم العام والذي لايخلو من قصص متعددة تترك أثرها سواء على الحجاج أو العاملين في الحج أو المشرفين عليه والمسؤولين. وفي نهاية كل موسم حج تجد العديد من القصص التي يقوم بسردها العائدون من الحج وقد يكون بعضها من القصص المفيدة والتي تُغني عن ألف تقرير إخباري أو إعلامي .

وزارة الإعلام استعدت هذا العام لموسم الحج بخطة إعلامية إستراتيجية شاملة بدأت بإطلاق الهوية الجديدة للحج أواخر الشهر الماضي والتي تهدف إلى تقديم الصورة المثلى للدور الإسلامي الرائد الذي تقوم به المملكة وإبراز ماحققته من إنجازات حضارية في الحرمين الشريفين، ويدعم هذه الخطة مركز التواصل الحكومي والذي يسعى للتنسيق والتكامل بين الأجهزة الحكومية وتوحيد الرسالة الإعلامية لمواكبة عملية التحول الوطني وإبراز إنجازات النهضة التي تشهدها المملكة للرأي العام المحلي والدولي وتنسيق جهود التغطية الدولية لأعمال الحج والتواصل مع مؤسسات الإعلام الدولي والصحافة العالمية .

استضافت وزارة الإعلام هذا العام أكثر من 800 إعلامي من الإعلاميين البارزين من خارج المملكة لتغطية شعائر الحج وإبراز صورتها بصورة مهنية تناسب مكانة الحج وقيمته في نفوس المسلمين حول العالم، ووفرت لهم المراكز الإعلامية في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة وزدوتها بكل مايحتاجون إليه من خدمات صحفية وشبكات اتصالات وأجهزة كمبيوتر واستديوهات وخدمات الصور الحية الفوتوغرافية والمعلومات وآليات لتيسير مهمتهم في تغطية أعمال الحج، غير أن بعض هؤلاء الإعلاميين وفي ظل ضيق الوقت وجهد السفر والإرهاق قد يحتاج إلى مواد إعلامية جاهزة يقوم ببثها لمصدره، ولا يوجد أفضل من القصص الإعلامية الجاهزة والتي تعكس إنسانية الجهود المبذولة لإنجاح موسم الحج ويمكن أن يزود بها أمثال هؤلاء لبثها من خلال قنواتهم المختلفة.

إحدى قصص الحج والتي انتشرت بشكل كبير مؤخراً قصة مذيعة قناة MTV والتي جاءت للحج ووصفت بنفسها مشاعرها وهي تؤدي تلك المناسك، فمثل تلك القصص تعد من أهم العوامل التي تساعد في تقديم صورة مميزة عن الجهود المبذولة عن الحج وخصوصاً إن جاءت تلك القصص من قبل الحجاج أنفسهم. وقد أشارت الوزارة بأنها بصدد إنتاج نحو 60 مقطع فيديو عن الحج بأيدي شباب سعوديين مبدعين لتجسد حجم الجهود الكبيرة التي تقدمها المملكة لضيوف الرحمن بطريقة إبداعية مبتكرة وفي اعتقادي أن مثل تلك القصص سيكون أثرها أكبر بكثير من أي تقارير إعلامية تقليدية وخصوصاً إن خرجت بشكل محترف وجودة عالية في الصورة والصوت والإخراج وصياغة مميزة..

نقلا عن صحيفة المدينة

أخبار ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى