فنزويلا توقف 25 شخصا بعد الاعتداء على مادورو
أعلنت النيابة العامة في فنزويلا توقيف 25 شخصا حتى الآن للاشتباه بمشاركتهم أو صلتهم بالاعتداء المفترض على الرئيس نيكولاس مادورو.
وقال المدعي العام طارق وليام صعب، الذي يعتبر قريبا من الحكم خلال مؤتمر صحافي، إن «مجموع 25 شخصا قدموا الى العدالة حتى الان. نذكر بأن ثمة اشخاصا هاربين، بعضهم في كولومبيا، وآخرون في البيرو وآخرون في الولايات المتحدة».
وبين الموقوفين عدد كبير من العسكريين والنائب المعارض خوان ريكويسنس.
ومن دون ان يتطرق الى وضعه ولا الى رتبته، ذكر المدعي العام اسم هكتور هرنانديز دا كوستا، وهو بحسب المتخصصة بالشؤون العسكرية روثيو سان ميغيل، جنرال في الحرس الوطني الذي يعنى خصوصاً بحفظ النظام. وهو الجنرال الثاني الذي يلقى القبض عليه في هذه القضية.
وقالت سان ميغيل «انه اعتقال له وقع شديد» في صفوف الجيش.
وأشارت السلطات الفنزويلية إلى أن 14 شخصا أوقفوا منذ الرابع من آب /أغسطس الجاري، يوم وقوع الهجوم بطائرتين من دون طيار محملتين بالمتفجرات خلال عرض عسكري في كراكاس. وأكد الرئيس الاشتراكي أنه كان مستهدفاً.
ولفتت السلطات إلى أن مذكرات توقيف و«إشعارات حمراء» للانتربول تستهدف 18 شخصاً آخرين، ما يرفع عدد الاشخاص المتورطين الى 43.
و«الإشعارات الحمراء»، هي إنذارات يبلغ الإنتربول بموجبها دوله الـ 190 الأعضاء، بناء على طلب واحدة منها، بصدور مذكرة توقيف بحق شخص عن سلطة قضائية وطنية.
وقدمت طلبات تسليم الى كولومبيا والولايات المتحدة والبيرو. وقال المدعي العام «اننا نعول على تعاونها».
واسم خوليو بورغيس، أحد وجوه المعارضة في المنفى بكولومبيا، مدرج في هذه اللائحة. والمدعية العامة السابقة لويزا اورتيغا التي فرت من البلاد في آب /اغسطس 2017 بعد عزلها، مستهدفة أيضاً.