أكد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، أن لا معنى لدولة فلسطين “دون أن تكون القدس الشرقية بالحرم القدسي الشريف وكنيسة القيامة وبلدتها القديمة وأسوارها عاصمة لها”.
جاء ذلك رداً على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومستشاره للأمن القومي جون بولتون حول إسقاط ملف القدس من طاولة المفاوضات.
وأضاف عريقات أن “على ترامب وبولتون ونتنياهو أن يفهموا أن لا سلام دون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين على حدود 1967.
وتابع “على الذين يبشرون بميناء في قبرص ومطار في إيلات، وتخفيف حصار، أن يدركوا أنهم إنما ينخرطون مع نتنياهو وترامب بما يطرحانه من ثمن بخس للقدس وللدولة الفلسطينية المستقلة، وهذا ما يسمى صفعة العصر، وهذا إلى سقوط وزوال تماما كالذين يروّجون له وينخرطون به مهما بلغ ارتفاع منسوب أكاذيبهم واستخدامهم لشعارات المقاومة والدين لتمرير صفقة القرن وتدمير المشروع الوطني الفلسطيني”.
ودعا عريقات جميع الفصائل السياسية الفلسطينية إلى تغليب المصالح العليا للشعب وتحقيق المصالحة بما يشمل التهدئة، استنادا إلى الرعاية والمبادرة المصرية كما تم في المفاوضات غير المباشرة بين منظمة التحرير الفلسطينية وبمشاركة حركتيّ حماس والجهاد عام 2014، ونبذ التعصب، حماية للمشروع الوطني الفلسطيني ووفاء للشهداء والأسرى والجرحى.