اختارت 3 مطارات حول العالم تقنية جديدة في تفتيش الأمتعة التي يأخذها الركاب معهم إلى الطائرة، وهذه التقنية ستقلل في حال تطبيقها، من الوقت الذي يمضيه الركاب في المطارات، وستعفيهم من مشقة إخراج المواد السائلة أو الحواسيب المحمولة من حقائبهم أثناء التفتيش.
وتقوم مطارات هيثرو في لندن، و «جي إف كي» في نيويورك، وسخيبول في أمستردام، بتطبيق تقنية تعتمد على النظام ثلاثي الأبعاد للكشف عن وجود متفجرات.
ويتم تطبيق هذه التقنية بالفعل في تفتيش الحقائب التي يتم وضعها في «مخزن» الطائرة، لكن الجديد هنا هو تجريبها في تفتيش الحقائب التي يحملها الركاب بأنفسهم إلى الطائرة، حسب ما ذكر موقع «ديلي ميل».
وفي حال أثبتت التقنية فعاليتها وتم تطبيقها بشكل كامل، فإن ذلك سيوفر على الركاب مشقة عمليات التفتيش، مثل إخراج المواد السائلة أو الحواسيب المحمولة، الموجودة في أمتعتهم المحمولة باليد، وبالتالي فإن ذلك سيقلل من الوقت الذي يمضونه في المطارات قبل الصعود إلى الطائرة.
وستستمر هذه التجربة لمدة 12 شهرا، قبل أن يتم اتخاذ قرار بشأن تطبيقها بشكل دائم.
يذكر أنه من الممنوع على الركاب حمل سوائل تزيد عن 100 ملم إلى الطائرة، خوفا من استخدامها في تصنيع متفجرات.