أجرى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الأربعاء، تغييرات جزئية طالت مناصب حساسة داخل مؤسسة الجيش.
وأنهى قرار الرئيس الجزائري مهام مدير أمن الجيش اللواء محمد تيرش، وعيّن مكانه اللواء بن ميلود عثمان.
كما أنهى عبد العزيز بوتفليقة مهام المراقب العام للجيش اللواء بومدين بن عتو وقام بتعيين اللواء حاجي زرهوني في منصب المراقب.
وتم تعيين اللواء عيسى الباي خالد مديرا جديدا للمعتمدية، خلفا للواء المنتهية مهامه حاجي زرهوني.
يذكر أن بوتفليقة عزل كلا من الجنرال شنتوف الحبيب من قيادة الناحية العسكرية الأولى، والجنرال سعيد باي قائد الناحية العسكرية الثانية، منذ أقل من أسبوع.
ويتواصل مسلسل التغييرات على مستوى مؤسسة الجيش الجزائري بعد ثلاثة أشهر من انفجار قضية حجز الـ700 كلغ من الكوكايين بميناء وهران.
وتجدر الإشارة إلى أن الرئيس الجزائري أنهى في أواخر شهر يونيو مهام اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني.
وذكرت الرئاسة في البيان، حينها، أن بوتفليقة وقع اليوم مرسومين ينهي الأول مهام عبد الغاني هامل مدير الأمن الوطني ويعين الثاني مصطفى لهبيري محله.