قضت محكمة إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، بمعاقبة الشاب وعد شقيق عهد التميمي، بالسجن 14 شهرا، عقب إدانته بتهمة «رشق الحجارة، والإخلال العنيف بالنظام العام».
وشارك وعد التميمي (22 عاما)، قبل سنة ونصف السنة بإغلاق الطريق بصحبة آخرين، أمام دورية لحرس الحدود الإسرائيلي، أثناء دخولها مسقط رأسه بقرية النبي صالح، غرب رام الله في الضفة الغربية، ومن ثم رشقوها بالحجارة.
وتضمن قرار المحكمة، أنه وبما أن وعد التميمي تلقى حكما مع وقف التنفيذ لرشقه بالحجارة عناصر أمن إسرائيليين في 2016، حكم عليه بالسجن 14 شهرا جراء حادثة العام 2017 كجزء من اتفاق لتخفيف العقوبة.
وادعت إسرائيل حينها، أن عنصرا من حرس الحدود، أصيب في تلك الأحداث، بجروح طفيفة.
واعتقلت القوات الإسرائيلية شقيقته عهد التميمي (17 عاما)، في ديسمبر عام 2017، بعد انتشار مقطع فيديو ظهرت فيه مع ابنة عمها نور التميمي، وهما تقتربان من جنديين إسرائيليين يستندان إلى جدار في باحة دارهما بقرية النبي صالح الفلسطينية، وتطلبان منهما مغادرة المكان وتقومان بركلهما وصفعهما.
وأثار اعتقال التميمي، ومحاكمتها جدلا واسعا، ووصفتها وسائل إعلام ونشطاء حقوقيون بأنها «أيقونة فلسطين»، لما تميزت به من جرأة وثبات في الفيديو الذي ظهرت فيه وهي توجه صفعات لأحد الجنود الإسرائيليين وكذلك أثناء المحاكمة، رغم صغر سنها.
وقضت عهد محكوميتها في السجون الإسرائيلية، حتى إطلاق سراحها نهاية شهر يوليو الماضي.