أعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، أمس الجمعة، عن زيادة الحدّ الأدنى للأجور 34 ضعفاً، دون أن يوضح متى ستدخل حيّز التنفيذ.
وأوضح مادورو أن الراتب سيكون مجدولاً بحسب قيمة “البترو”، العملة الفنزويلية الافتراضية المدعومة بالنفط والتي تعوّل عليها الحكومة للالتفاف على أزمة نقص السيولة والعقوبات المالية التى تفرضها واشنطن على كراكاس.
وأضاف الرئيس الاشتراكي، في خطاب تليفزيوني، أن سعر البترو الواحد يبلغ 60 دولاراً استنادا الى سعر برميل النفط الفنزويلي.
وقال “لقد حدّدت الحدّ الأدنى للأجور والمعاشات التقاعدية وقاعدة الرواتب على أساس البترو المتوسط، أى 1800 بوليفار” العملة الجديدة “البوليفار السيادي” التى يبدأ التداول بها الاثنين وهى عبارة عن البوليفار القديم محذوفة منه خمسة أصفار.
وبحسب سعر البوليفار الحالي، فإن الحدّ الأدنى للأجور سيرتفع من 5.2 مليون (أقل من دولار واحد وفقاً لسعر العملة الخضراء فى السوق السوداء) إلى 180 مليونا (حوالى 28 دولاراً).
وبهذه الزيادة البالغة نسبتها 3464% يكون الحد الأدنى للأجور قد خضع لخامس زيادة له هذا العام، وانهار الحدّ الأدنى للأجور، الذى لا يكفى حالياً لشراء كيلو واحد من اللحم، بسبب التضخّم الجامح الذى قد يصل إلى مليون بالمئة هذا العام، وفقا لتوقّعات صندوق النقد الدولي.
