أجري الرئيس الصومالي محمد عبد الله ، اليوم الحميس، تعينات أمنية وعسكرية جديدة في إطار إعادة تنظيم قوات الأمن لمواجهة تهديدات المتشددين الإسلاميين، حيث قام بتعيين قائدا جديدا للجيش ونائبا لرئيس المخابرات ومديرة للقصر الرئاسي.
ويخشى دبلوماسيون من أنه في غياب قوات أمن قوية بعيدة عن شبهات الفساد قد يتمكن مقاتلو حركة الشباب المرتبطة بالقاعدة من إعادة تنظيم صفوفهم وزعزعة استقرار المنطقة وتوفير ملاذ آمن لجماعات متشددة أخرى بينها تنظيم الدولة الإسلامية.
وذكرت الإذاعة الحكومية أن الرئيس محمد عبد الله عين طاهر آدم علمي قائدا للجيش وفهد ياسين نائبا لمدير جهاز المخابرات الوطنية.
ولم تُعلن أسباب لهذه التغييرات لكن الصومال يسعى جاهدا لإصلاح قواته الأمنية، لا سيما الجيش، وسط اتهامات بالفساد من المانحين الدوليين للصومال.
والعام الماضي أوقفت الولايات المتحدة مساعدات من الغذاء والوقود لمعظم القوات المسلحة الصومالية بسبب مزاعم فساد وشعور بالإحباط من تقاعس الحكومات الصومالية المتعاقبة عن بناء جيش وطني فعال.
وذكرت الإذاعة الحكومية إن عبد الله عين آمنة سعيد علي مديرة للقصر الرئاسي لتكون أول امرأة تشغل هذا المنصب. وستكون أيضا مسؤولة عن الأمن الرئاسي.
