عقدت مجموعة طلال أبوغزاله بمناسبة عيدها الخامس والأربعين الملتقى الأول لها تحت عنوان “التوجه نحو انتقال نوعي في ثقافة الحوكمة وبناء القدرات وتطبيق معايير الآيزو الدولية في تقنية المعلومات” تحت رعاية وزير المالية الدكتور مأمون حمدان ومشاركة المستشارة السياسية والإعلامية في القصر الجمهوري الدكتورة بثينة شعبان في فندق الفورسيزنز بدمشق.
وجاء انعقاد الملتقى بمشاركة ما يزيد عن 200 مشارك من المستويات الإدارية العليا من المؤسسات الحكومية والخاصة في سورية وخاصة قطاع البنوك.
وأكد سعادة الدكتور طلال أبوغزاله، رئيس مجلس إدارة مجموعة طلال أبوغزاله، على ضرورة تحول المجتمعات إلى رقمية معرفية، مشيرا إلى أن سورية أمام فرصة كبيرة لهذا الانتقال خصوصاً وأنها تسير بإعادة الإعمار.
وبين أبوغزاله أن “صناعة المستقبل والمنافسة فيه لن تتم دون تقنية المعلومات والتحول للإنتاج المعرفي في جميع المجالات خاصة وأن العلم دخل اليوم في مرحلة الثورة الصناعية الرابعة (ثورة المعرفة) ونحن في بداياتها”.
ولفت إلى أن مجموعة طلال أبوغزاله تقدم كل ما يخدم التحول إلى مجتمع معرفي بما فيه الإنسان، كتحويل البنى التحتية لبنى ذكية وتقديم استشارات فيما يخص الحكومة الالكترونية وتطبيقاتها ومشروع محو الأمية الرقمية، مقدما عشر منح لشهادة مؤهل محاسب دولي عربي قانوني معتمد (IACPA).
بدورهم أوضح ممثلو شركة الخدمات المحاسبية والمالية المتكاملة المهنية الأستاذ هيثم العجلاني والأستاذ ماجد خالد، شركاء مجموعة طلال أبوغزاله في سورية، أن أهمية التعاون مع مجموعة طلال أبوغزاله تأتي للمساعدة في الانتقال النوعي في ثقافة الحوكمة وبناء القدرات وتطبيق المعايير الدولية الايزو لإدارة خدمات تكنولوجيا المعلومات في ظل وجود كوادر وطنية أثبتت مهاراتها في العمل بهذا المجال.
وأشاروا إلى ضرورة إدراك دور تكنولوجيا المعلومات في الأعمال وزيادة المبيعات والحصة السوقية وهامش الأرباح لدى الشركات وزيادة انتاجية العمل وتوفير الوقت فضلا عن تسهيل عمليات التعلم وزيادة إنتاجيته، مؤكدين على أن المصرف المركزي اتخذ خطوات جريئة وصحيحة باتجاه تطبيق المعايير الدولية في بيئة العمل المصرفية وبدء مشروع الدفع الإلكتروني ودعم الاقتصاد وحماية قيمة العملة الوطنية مع الإشارة لخطوته المنجزة لتحويل بيئة العمل لبيئة خالية من الأوراق.
وبحث المشاركون تحديات تكنولوجيا المعلومات في المؤسسات وكيفية التعامل معها وأهمية إنجاز بيئة محوكمة قبل أتمتة المؤسسات، وكيفية الانتقال من ثقافة المؤسسة إلى الممارسات الفضلى ووصولا إلى الشهادة الدولية والاستفادة من تبني المعايير الدولية، وتوضيح الأنظمة الإدارية المرتبطة بتقنية المعلومات وفق معايير الآيزو الدولية.
وأكد المشاركون على الدور الجوهري للجهات التشريعية الناظمة في إنشاء وفرض بيئة محوكمة مبنية على الممارسات القياسية الدولية.
فيما قدم متخصصون في مجموعة طلال أبوغزاله عروضا تقديمية حول الخدمات المختلفة التي تقدمها المجموعة لتمكين الأعمال ودعم التحول إلى المجتمع المعرفي ومنها خدمات طلال أبوغزاله الدولية لتقنيات المعلومات، وخدمات المجمع الدولي العربي للمحاسبين القانونيين، وخدمات المجموعة فيما يتعلق بمعيار التقارير المالية الدولية رقم 9، ودبلوم طلال أبوغزاله الدولي في مهارات تقنية المعلومات، كما تم تقديم عرض عن خدمات التدقيق والاستشارات المالية، وبرنامج طلال أبوغزاله لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وخدمات “تحويل الاختراع إلى منتج”.