أكد وزير الخارجية السورى وليد المعلم، أن مشاركة روسيا فى مكافحة تنظيمى “داعش” و”جبهة النصرة”، ستقلب الطاولة على من تآمر على سوريا.
وأضاف المعلم، فى مقابلة مع قناة “روسيا اليوم”، أن الولايات المتحدة الأمريكية و”التحالف الدولى”، لا يمتلكان استراتيجية واضحة فى مكافحة “داعش”، “بدليل أن (الولايات المتحدة) فهمت الرسالة الروسية وأرادت التنسيق والتعاون مع روسيا”، مشدداً على أن الحكومة السورية لا تمانع فى بدء حوار سياسى مع المعارضة، وذلك إلى جانب مكافحة الإرهاب فى الوقت ذاته.
واعتبر المعلم أن تنفيذ الحوار على الأرض صعب، بسبب انعدام الأمن، لافتاً إلى أن مكافحة الإرهاب تفتح الباب للحل السياسى.
وشدد المعلم على أن ما تريده دمشق هو”الناحية العملية التطبيقية”، مضيفاً بأنه “لا مانع من بدء حوار بالتوازى مع مكافحة الإرهاب، لكن تنفيذه على الأرض صعب بسبب انعدام الأمان.. أن مكافحة الإرهاب هى التى تفتح الباب للحل السياسى”.
وردا على سؤال حول الرسالة التى يحملها إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وتوقعاته بأن تنصت عواصم القرار العالمى لها، قال الوزير السورى، “رسالتى واضحة.. أريد أن أسأل المجتمع الذى سيجتمع فى مجلس الأمن، ماذا فعلتم بالقرارات التى صدرت من مجلس الأمن تحت الفصل السابع لمكافحة الإرهاب؟.. لو فعلتم واجبكم لكنتم وفرتم دماء السوريين.. نحن ندفع بالدم ضريبة تآمر الولايات المتحدة والغرب على سوريا.. الأمم المتحدة هى التى أصدرت القرارات ومن واجبها متابعة تنفيذها ووضع العقوبات المناسبة وفضح الدول التى لم تنفذ وتحترم هذه القرارات”.
