تجردت سيدة روسية من مشاعر الإنسانية وقتلت ابنتها البالغة من العمر 18 عاما، بفأس خلال نومها، واعترفت أمام الشرطة بارتكابها لهذه الجريمة، مرجعة فعلتها المروّعة لسبب غريب.
واعترفت تاتيانا ديغرميندنزي، 49 عاما، بمهاجمتها ابنتها يوليا خلال نومها في منزلهما بمدينة تشايكوفسكي وسط روسيا، بواسطة فأس، لتصيبها في شريان برقبتها، مرجعة ما قامت به إلى «جدل الابنة الكثير معها»، حسب ما ذكر موقع «ديلي ميل».
وذكرت تقارير إعلامية محلية، أن الأم هربت إلى محطة القطار بعد الجريمة، واستقلت أول قطار متجه إلى خارج المدينة، فيما اكتشف شقيق الضحية الأكبر جثتها بعد عودته إلى المنزل.
وأبلغ الشاب خدمة الطوارئ بالحادث، إلا أن المسعفين أخبروه بعد وصولهم بوفاة الضحية لفقدانها كمية كبيرة من الدم.
وتم إلقاء القبض على الأم بعد 24 ساعة من ارتكابها للجريمة، حيث اعترفت بفعلتها قائلة: «لو كانت لدي 7 بنات مثل يوليا لقتلتهن جميعا».