يحتفل العالم، غدًا الإثنين، تحت شعار “افتكروني”، باليوم العالمي لمرض الزهايمر، للتعبير عن معاناة ما يقارب الـ 47 مليون مريض حول العالم، وفقًا لإحصائيات 2015 .
ووفقا لتقرير الاتحاد الدولي للزهايمر، فمن المتوقع أن يرتفع عدد المتعايشين مع الزهايمر إلى 78 مليونا بحلول 2030 بسبب ارتفاع عدد من هم في الستينات فمافوق. ويحدث سنويا نحو 10 ملايين إصابة جديدة، منها 800 ألف حالة جديدة في أفريقيا سنويا. ويظهر مرض الزهايمر بصورة رئيسية عند كبار السن والذين يشكلون ما بين 50–70% من إجمالي الإصابات.
وعادة ماتبدأ بتغيرات طفيفة على الشخصية، حيث يفتقر المريض إلى التلقائية ويبدي عدم المبالاة ويميل إلى العزلة، وهي أعراض غالبًا ما تأتي دون الانتباه لها، ويرجعها المقربون منه إلى تقدم العمر أوالشيخوخة، ثم يبدأ المريض نسيان مواعيده، ولاينتبه إلى مرور الوقت، ولايتذكر أحداث الماضي القريب، ومع تطور المرض تظهر مشاكل الوظائف الفكرية، إضافة إلى اضطرابات في السلوك مثل الهياج وسرعة الانفعال والعدائية وعدم القدرة على ارتداء الملابس بشكل صحيح أو ارتداء ملابس غريبة، وفي مرحلة لاحقة يمكن أن يصاب المريض بالتشوش الذهني والضياع.