شهدت تونس، اليوم السبت، تظاهرات الالاف ضد إصلاحات اجتماعية اقترحتها لجنة رئاسية، في مقدمتها المساواة في الإرث بين الرجل والمرأة، وعدم تجريم المثلية.
وهتف رجال ونساء رفع بعضهم نسخا من القرآن «سندافع عن الإسلام بدمائنا».
وجاءت تظاهرتهم تلبية لدعوة «التنسيقية الوطنية للدفاع عن القرآن والدستور والتنمية العادلة» التي تضم جامعيين ورجال دين وشخصيات إسلامية.
“Nous ne voulons pas de ce rapport qui nous divise” criaient les manifestants ce matin. Beaucoup sont venus par bus des régions pour protester, les cheiks et imams de plusieurs mosquées étaient également présents #Tunisie #Colibe pic.twitter.com/jQMLaLUgba
— Blaise lilia (@liliagaida) ١١ أغسطس ٢٠١٨
وسلمت «لجنة الحريات الفردية والمساواة» في 8 أغسطس 2018 التقرير النهائي للرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، كما أدرجت نسخة منه بموقعها الرسمي.
في شهر يونيو عرضت لجنة رئاسية كلفت صيف 2017 النظر في ملف الحريات في تونس، مقترحاتها بشأن إصلاحات اجتماعية واسعة وغير مسبوقة تتناول خصوصا المساواة في الإرث، وعدم تجريم المثلية الجنسية، وإلغاء عقوبة الإعدام.
Somebody is pushing towards a “#religious” war and a “clash of #civilzations ” in #Tunisia. Similar to the tension that preceded the attack on the #US embassy in Tunis in September 2012#freedoms #equality #Islam #women #COLIBE #Democracy #Essebsi #Salafism #politics #JobsFirst pic.twitter.com/5pniwJxVM6
— Mourad Teyeb (@MouradTeyeb) ١١ أغسطس ٢٠١٨
وشكل الرئيس التونسي في أغسطس 2017 «لجنة الحريات الفردية والمساواة» التي ضمت مجموعة من الخبراء لإعداد مقترحات إصلاحات اجتماعية تنسجم مع ما ورد في دستور 2014 على صعيد الحريات الفردية.
وقد يتطرق السبسي في خطاب يلقيه يوم الاثنين بمناسبة يوم المرأة إلى هذه الإصلاحات،وأكدت اللجنة الرئاسية أن مقاربتها لا تتنافى وجوهر الإسلام.
هذا ومن المقرر تنظيم تظاهرة مؤيدة للمساواة والحريات الفردية مساء الاثنين، بعد الخطاب الرئاسي.