صمم طلاب مصريون سيارة يقولون إنها ستكافح أسعار الوقود الآخذة في الارتفاع وستروّج للطاقة النظيفة، إذ ستعمل بالهواء فحسب.
وقام الطلاب الجامعيون بتصنيع النموذج الأولي للسيارة في إطار مشروع للتخرج بجامعة حلوان، على مشارف القاهرة، وهي تسع لشخص واحد وتعمل بالأوكسجين المضغوط.
وخرجت المركبة التي تشبه سيارة سباق صغيرة إلى النور، بينما تمضي مصر قدماً في إصلاحات اقتصادية عدة.
ويقول الطلاب، إن مركبتهم يمكنها السير بسرعة 40 كيلومتراً في الساعة، ويمكنها السير لمسافة 30 كيلومتراً قبل أن تحتاج للتزوّد بالهواء المضغوط، وإنها لا تتكلف سوى 18 ألف جنيه مصري (1008.40 دولارات).
وقال طالب من فريق تصنيع المركبة «تكلفة التشغيل للعربية هتبقي يدوب.. يعني مفيش يعتبر.. وكمان أنت مش محتاج تبريد.. دا (هذا) موجود في العربية،لأنك أنت بتدخله هواء وهواء بارد.. فأنت مش محتاج دايرة تبريد للموتور فتكلفة التشغيل تبقي يعتبر زيرو».
وخلال عام واحد، طور طلاب قسم الهندسة الميكانيكية نظرية استخدام الهواء المضغوط كوسيلة لتشغيل المحركات حتى تمكنوا من تحويل بحثهم النظري إلى حقيقة على أرض الواقع.
ويعمل فريق الطلاب لجمع تمويل رغبة منهم في توسيع المشروع لإنتاج السيارة على نطاق أوسع. ويعتقدون أن بوسعهم الوصول بسرعة المركبة في نهاية المطاف إلى 100 كيلومتر في الساعة وأن تعمل لنفس المسافة دون الحاجة للتزود بالهواء.
