قال وزير الخارجية المصري سامح شكري إن زيارته الأخيرة إلى الولايات المتحدة كانت إيجابية، معرباً عن تطلعه للبناء على مخرجاتها خلال المرحلة المقبلة.
وكتبت الصفحة الرسمية لشكري على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، اليوم الخميس، منشوراً جاء فيه إنه “عقد على مدار يومين عدة لقاءات هامة خلال زيارته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، حيث أجرى مباحثات ثنائية مع كل من وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ومستشار الأمن القومي جون بولتون .
وأشار شكري إلى أن المباحثات “تناولت مختلف جوانب العلاقات الثنائية، وسبل تعزيز العلاقات الاستراتيجية بين البلدين من خلال آلية 2+2 على مستوى وزيري الخارجية والدفاع بالبلدين، والتأكيد على أهمية تحقيق المصالح المشتركة في المجالات المختلفة، وأنه كان هناك تبادل للرؤى والتقديرات بشأن عدد من القضايا والتحديات الإقليمية، لاسيما في ظل التطورات الهامة التي تشهدها المنطقة والتحديات المرتبطة بها ” .
وأضاف شكري أنه استقبل بمقر السفارة المصرية بالولايات المتحدة المساعد الخاص للرئيس الأمريكي والممثل الخاص للمفاوضات الدولية “جيسون غرينبلات” في إطار التنسيق والتشاور بشأن مستجدات القضية الفلسطينية، والتباحث بشأن سبل الدفع بعملية السلام، بما يلبي آمال وطموحات أشقائنا في فلسطين.
وأوضح انه التقى أيضاً بأعضاء غرفة التجارة الأمريكية وممثلي كبريات الشركات الأمريكية المستثمرة في مصر أو الراغبة في الاستثمار، وعددا من الشخصيات الأمريكية المؤثرة العاملة بمراكز البحث والفكر من المهتمين بالشأن المصري والإقليمي، فضلاً عن عدد من وسائل الإعلام الأمريكية.. وكانت فرصة جيدة لعقد مثل تلك المناقشات المفتوحة والتفاعل البناء بشأن التطورات التي تشهدها مصر على مختلف الأصعدة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية، والدور المهم الذي تضطلع به مصر لدعم الاستقرار ومكافحة الإرهاب في المنطقة، لاسيما على ضوء النجاح المتحقق في العملية العسكرية الشاملة “سيناء 2018”.
