بحث مفوض الاتحاد الأوروبي جوليان كينج، مع السلطات القبرصية خلال زيارته إلى العاصمة نيقوسيا بعض القضايا، منها الهجمات الإلكترونية ومكافحة الإرهاب والتعاون بين أجهزة الأمن والاستخبارات في الاتحاد.
وقال كينج إن الزيارات التي يقوم بها إلى الدول الأعضاء هي جزء مهم من مهمة المفوض، فهي تمكننا من التحدث مع جميع الجهات الفاعلة المحلية بهدف فهم السياقات الوطنية والسياسية بشكل أفضل، وهذا ينطبق بشكل خاص على الأمن، وهو أولًا وقبل كل شيء ختصاص وطني، ولكن الاتحاد الأوروبي يلعب دورًا أساسيًا في مساعدة الدول الأعضاء على ضمان أمن مواطنيها”.
وتابع، أن العمل الذي نقوم به بشأن الأمن على مستوى الاتحاد الأوروبي يؤثر على جميع الدول الأعضاء، ولا يزال هناك الكثير مما يتعين علينا القيام به لمكافحة التهديدات المتنامية التي نواجهها، إن مواطنينا يتطلعون بحق إلى ضمان أمنهم”.