عندما تأخذ ابنك الصغير إلى مجلس عزاء للشور وتجعله يستمع إلى فقرات هذا المجلس والتي تحتوي على فقرات عدة منها :
افتتاح المجلس بقراءة آيات مباركة من القرآن الكريم، وكذلك عند كل مطلع قصيدة تُقرأ بعض الآيات المباركة…
2- قراءة قصائد تحمل عدة معانِ أخلاقية وروحية وتربوية ودينية كالصبر والصدق والثبات في نصرة الحق ورفض الظلم والباطل.
3- التعلم على التنظيم والترتيب والتنسيق العالي في أداء تلك المجالس وعدم الفوضوية.
4- خلو تلك المجالس من أي نفس طائفي سوى ذكر مصائب آل البيت (عليهم السلام) وبطريقة تجعل ذلك الطفل الصغير يعرف مدى المظلوميات التي عاشها آل البيت (عليهم السلام) وكأنها وسيلة تعليمية تربوية.
5- التعلم بأن هناك منقذ للبشرية من كل ما تمر به من ظلم وجور وهو المهدي (عليه السلام) وهذه الشخصية تنتظرها الناس من أجل الخلاص.
6- طرح القصائد وكل الفعاليات بتلك المجالس بشكل وسطي معتدل غير متطرف يحصن هذا الطفل من كل فكر متطرف ويعلمه التسامح ومحبة الآخرين حتى وإن كان هناك خلاف فكري وعقائدي.
7- وهذه النقطة المهمة يجد الأطفال إن تلك المجالس خالية من أي طقوس فيها غلو بآل البيت (عليهم السلام) ولا ممارسات تقدح بأصل الشعائر الحسينية كالتي يقوم بها بعض المحسوبين على المنبر والقصيدة الحسينية ممن قد يسمعها أو يشاهدها الأطفال على القنوات الفضائية أو في الشارع أو حتى في بعض وسائل التواصل الإجتماعي والتي أضرت كثيراً بالشعائر الحسينية وزرعت أفكار وعقائد دخيلة لا صلة لها بالمذهب وبالشعائر الحسينية.
هذه الأمور وغيرها ممن لم تحضر في بالي تعطي للأطفال وحتى أغلب الكبار دروس في التربية الإسلامية الحقيقية، فهي وسيلة من الوسائل التعليمية الإسلامية وفيها محافظة على الإرث الإسلامي الخاص بالنبي الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم ) وآل بيته الطاهرين (عليهم السلام) وبصورة تجعل الأطفال يصرون على حضور تلك المجالس لما فيها من وسيلة تعليمية محببة لنفوسهم وبهذا تكون قد قدمت لابنك بعض ما يحتاجه من التنشئة الإسلامية التي تنفعه في دنياه قبل آخرته، فالشور المهدوي يحمل رسالة تربوية إسلامية….
وهذه جملة من الفيدوهات الخاصة بمجالس الشور لمن يحب أن يطلع …