قُتل عضوان في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بنيران دبابة إسرائيلية اليوم الثلاثاء، في هجوم قال الجيش الإسرائيلي إنه شنه على موقع تعرض جنوده لإطلاق نار منه.
ودحضت الحركة الفلسطينية هذه الرواية.
وقالت كتائب عز الدين القسام، الجناح المسلح للحركة، في بيان إن الرجلين اللذين قتلا في شمال بيت لاهيا كانا قناصين من حماس يشاركان في «مناورة تدريبية» داخل مجمع في قطاع غزة. ووصفت القصف الإسرائيلي بأنه «حدث إجرامي».
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان في وقت سابق «قبل قليل، أطلق إرهابيون الرصاص على جنود الجيش الإسرائيلي قرب شمال قطاع غزة من موقع لحماس. وردا على ذلك، استهدفت دبابة للجيش الإسرائيلي الموقع الذي أُطلقت منه النيران».
ونشر الجيش لقطات فيديو قال إنها للواقعة. وأظهر مقطع مصور مشوش بالأبيض والأسود رجلين في برج مراقبة وبدا أن أحدهما أطلق النار نظرا لانطلاق دخان أمامه. وأظهر مقطع آخر قذيفة وهي تضرب البرج ويعقب ذلك انفجار. ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة هذه اللقطات على الفور.
وتبذل الأمم المتحدة ومصر جهودا في الوقت الراهن للتوسط في إبرام هدنة طويلة الأمد بين إسرائيل وحماس لإنهاء موجة من العنف مستمرة منذ أربعة شهور على طول الحدود بين إسرائيل وقطاع غزة.
وقُتل ما لا يقل عن 158 فلسطينيا خلال الشهور الأربعة التي شهدت احتجاجات أسبوعية عند الحدود، وقتل أيضا جندي إسرائيلي برصاص قناص من غزة.
وتقول إسرائيل إن حماس، التي تدير قطاع غزة، تستغل الاحتجاجات كستار لشن هجمات عبر الحدود. وتنفي حماس ذلك.
وأطلق نشطاء فلسطينيون أيضا صواريخ على إسرائيل وشن الجيش الإسرائيلي عشرات الضربات الجوية على قطاع غزة.
واحترقت حقول زراعية وغابات في إسرائيل نتيجة طائرات ورقية وبالونات تنطلق من قطاع غزة وهي محملة بمادة حارقة.