أفادت دراسة طبية جديدة بأن خدمة الإنترنت فائق السرعة “البرودباند” في المنزل قد تزيد من حدة نوبات الأرق.
وبحسب الدراسة، التي أجريت بجامعة “بوكوني” في ميلانو الإيطالية، فإن خدمة الانترنت الفائق السرعة تقلل من ساعات النوم، خصوصاً مع الأشخاص الذين تضطرهم ظروف العمل للاستيقاظ مبكراً.
وصرح كبير الباحثين في جامعة بوكوني الإيطالية، فرانشيسكو بيلاري، بأن “الأفراد الذين لديهم وصلات إنترنت “دى.إس.آل” فائق السرعة يميلون إلى تراجع متوسط ساعات نومهم بنحو 25 دقيقة مقارنة بنظرائهم ممن لا يستخدمون هذه الخدمة.
وأشار بيلاري إلى أن “الإغراءات الرقمية قد تؤدى إلى تأخير وقت النوم”، وهو ما يؤدي إلى خفض ساعات النوم بالنسبة للأفراد الذين لا يستطيعون التعويض عن وقت النوم المتأخر بالاستيقاظ في وقت لاحق من الصباح.
وأضافت الدراسة أنه وبالنسبة للمراهقين والشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 13 – 30 عاما، فإن هناك وجود ارتباط كبير بين النوم غير الكافي، والوقت الذى يقضون فى ألعاب الكمبيوتر أو مشاهدة التلفزيون أو مقاطع الفيديو فى المساء، بينما بالنسبة للكبار الذين تتراوح أعمارهم ما بين 31 – 59 عاما، يكون الارتباط مع استخدام أجهزة الكمبيوتر والهاتف الذكي.