تواجه ولاية كاليفورنيا، أضخم حرائق في تاريخها، منذ يوليو الماضي، وسط توقعات بتكبد خسائر مالية وبيئية فادحة، وفق ما أكده مسؤولون.
وبدأت النيران بحريقين منفصلين في شمال الولاية التهمت قرابة مئة ميل بالكامل شمال مدينة سان فرانسيسكو.
وقضت الحرائق الضخمة في المجمل على 443.4 أميال مربعة منذ بدئها في 27 من الشهر الماضي، كما اضطر آلاف الأشخاص إلى إخلاء بيوتهم.
وقالت السلطات إنها لم تسيطر سوى على 30 بالمئة من الحرائق، ورجحت ألا تنتهي الكارثة بشكل كامل قبل أسبوع آخر على الأقل، فيما تواصل الحرائق المسماة بـ”ميندوسينو كومبلكس” تهديد 11 ألف منشأة في ولاية كاليفورنيا.
وأفاد نائب رئيس قطاع الغابات والوقاية من الحرائق في كاليفورنيا، سكوت ماكلان، إن النيران الأخيرة لها سرعة كبيرة تصل إلى الحدود القصوى، كما أنها عنيفة وذات خطورة كبيرة “انظروا كيف كبُرت في غضون أيام قليلة”.
ويعمل أكثر من 14 ألف إطفائي من ولايات أميركية عدة لأجل السيطرة على الحرائق، يعمل أربعة آلاف منهم في موقع “ميندوسينو كومبلكس”.
وصل 140 من رجال الإطفاء المحترفين من أستراليا ونيوزيلندا، الأحد، في خطوة لمساعدة الولاية الأميركية على تجاوز إحدى أسوأ كوارثها البيئية.