حذرت المجموعة البرلمانية للأحرار الساسيين، بالجزائر، من الغرق في المزايدات السياسية التي تحمل بذور الفتنة وضرب الوحدة الوطنيةز
ودعت الطبقة السياسية للترفع عن مثل هكذا مزايدات ورفع مستوى النقاشات إلى مستوى التحديات القائمة وعدم إقحام مؤسسة الجيش في الخلافات السياسية وتثمين دورها الدستوري والاعتراف بتضحيات الجيش.
كما توجهت كتلة الأحرار للمواطنين بدعوتهم لأن يظلوا يقضين أكثر من أي وقت مضى وأن يتمسك بالوحدة الوطنية والدفاع عن مبادئ الجمهورية التي أرستها الثورة التحريرية، أما بخصوص ملف الرئاسيات الذي يثير الكثير من الحبر حاليا، خاصة ما تعلق بالعهدة الخامسة، فدعا الأحرار لأن تكون الرئاسيات ضمانا لاستمرار الإنجازات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.
واكدت أن هدفهم هو وضع المصلحة العليا للوطن فوق كل اعتبار وحفاظ المواطنين على مكتسباته ومنجزاته السياسية والتاريخية والاقتصادية مع مواصلة الإصلاحات ومسار التنمية والبناء.
يأتي موقف الأحرار بعد جملة المبادرات الأخيرة وما رافقها من دعوة للتوافق الوطني التي أطلقها رئيس حمس عبد الرزاق مقري والخاصة بتوافق كل الأطراف بشأن المرحلة القادمة من بينها المؤسسة العسكرية، وما تلاها من تصريحات خاصة بنفس المؤسسة قبل أن يرد نائب وزير الدفاع أحمد قايد صالح بأن إقحام المؤسسة العسكرية في الشأن السياسي مع كل موعد انتخابي بات غير مقبول.