وافقت المملكة العربية السعودية على دخول دبلوماسي إيراني لتولي رئاسة مكتب لرعاية المصالح الإيرانية في المملكة، وذلك في خطوة نادرة منذ قطع العلاقات بين البلدين عام 2016، حسبما قالت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء اليوم الأحد.
ونقلت الوكالة عن مصدر دبلوماسي إيراني مطلع قوله اليوم الأحد، إن «السعودية وافقت علي منح تأشيرة دخول للمشرف على مكتب رعاية المصالح الإيرانية… ويري المراقبون أن منح التأشيرة هذه يمثل خطوة دبلوماسية إيجابية في العلاقات بين طهران والرياض».
ومن المتوقع إقامة المكتب من خلال البعثة الدبلوماسية السويسرية في السعودية بموجب اتفاقية موقعة عام 2017.
ولم يرد تعليق سعودي فوري على التقرير الإيراني.
وكانت الرياض قد قطعت العلاقات الدبلوماسية مع إيران إثر اقتحام محتجين سفارتها في طهران بعدما أعدمت السعودية رجل دين شيعيا في يناير كانون الثاني 2016.
ووافق البلدان على عرض سويسرا العمل كقناة دبلوماسية بينهما.
ورحبت السعودية بقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو أيار الماضي انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم مع إيران وإعادة فرض عقوبات اقتصادية عليها.
وفي مقابلة نشرت على الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الإيرانية، قال المتحدث باسم الوزارة إن هناك «انفراجة» في العلاقات بين البلدين.
وقال بهرام قاسمي المتحدث باسم الخارجية «حتى أسبوعين مضيا، لم تصدر أي تأشيرات دخول للأسماء التي قدمناها منذ فترة طويلة».
وأضاف «لكن في غضون الأسبوع أو الأسبوعين الماضيين، كانت هناك انفراجة، وأعتقد أن ثمة مؤشرات على أن مكتب رعاية المصالح سيُفتح».