أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن بلاده استعادت العلاقات مع إيطاليا، وذلك بعد أول زيارة لوزير خارجية إيطالي لمصر منذ عام 2015، في أعقاب قضية الطالب جوليو ريجيني.
وقال شكري، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده اليوم الأحد مع نظيره الإيطالي إينزو موافيرو، إنه تلقى من نظيره الايطالي وجود إرادة قوية على تعزيز العلاقات مع مصر وتم الاتفاق على ايجاد فرص جديدة لزيادة الاستثمارات الايطالية في مصر واستئناف مجلس رجال الأعمال.
وأشار شكري إلى أنه بحث الأوضاع في ليبيا وخطة المبعوث الأممي للتوصل لحلول للأزمة بما يحافظ على وحدة الأراضي الليبية ومواجهة الخطر الإرهابي وتحقيق للاستقرار، مؤكداً أن مصر تدعم كافة الجهود التي تعزز من استقرار ليبيا في إطار علاقتها بالاتحاد الأوروبي.
وأضاف أنه بحث مسار القضية الفلسطينية وضرورة الوصول لحل نهائي يدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
وأشار وزير الخارجية المصري إلى أن هناك تطابق في وجهات النظر حول التعامل مع قضية الهجرة غير الشرعية وبحث الجهود التي بذلتها مصر في عدم خروج أي مركب يحمل مهاجرين غير شرعيين منذ سبتمبر 2016 من خلال مراقبة الشواطئ، مطالبا باستمرار توفير الدعم لمصر لمواجهة الأعداد الكبيرة من المهاجرين وحماية الشواطئ المصرية من تلك الظاهرة.
وأكد شكري على أن التعاون بين مصر وايطاليا في مجال الطاقة شيئا هاما ويوفر المزيد من فرص الاستكافات في مصر، مما يكون هناك استفادة لكافة الأطراف من أجل مصلحة الشعوب في المنطقة.
