تسلمت شركة إيران اير، اليوم الأحد، 5 طائرات أخرى من نوع ايه.تي.آر مما يخفف المأزق الذي تواجهه صفقات الطائرات الغربية بعد أن أعلنت واشنطن الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم بين طهران، والقوى العالمية الكبرى.
وأوضحت شركة الطيران الوطنية الإيرانية، في قناتها على تليجرام، أن الطائرات الخمس من طراز ايه.تي.آر 72-600 هبطت في مدينة أورمية بشمال غرب إيران للتزود بالوقود ثم ستطير إلى طهران.
وايه.تي.آر مملوكة لإيرباص وليوناردو الإيطالية، وكانت تضغط على السلطات الأمريكية للسماح لها بتسليم الطائرات التي صنعتها لإيران.
وفي أعقاب الاتفاق النووي طلبت إيران اير شراء 200 طائرة من شركات صناعة طائرات غربية من بينها 20 طائرة من ايه.تي.آر التي مقرها تولوز في فرنسا.
لكن الشركة لم تتسلم سوى عدد قليل من الطائرات، وأعطى قرار الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بالانسحاب من الاتفاق النووي في مايو معظم الشركات مهلة حتى 7 أغسطس لاستكمال الصفقات مع إيران قبل تطبيق عقوبات أمريكية جديدة.
وقال مصنعو الطائرات إنهم لا يستطيعون استغلال المهلة بعدما ألغت واشنطن تراخيص التصدير التي تحتاجها جميع شركات صناعة الطيران الغربية لأنها تستخدم مكونات أمريكية بكثافة.
وتضغط ايه.تي.آر، التي سلمت إيران 8 طائرات بموجب الصفقة وبدأت في تصنيع 12 طائرة، على الخزانة الأمريكية للسماح لها بالاستفادة من المهلة ومنحها تراخيص استيراد جديدة مؤقتة.
وأحجمت ايه.تي.آر عن التعليق. وقالت مصادر في الصناعة إن العدد النهائي للطائرات التي ستتسلمها إيران سيتضح خلال الأيام المقبلة.