أوضح محافظ مأرب سلطان عرادة، أن المعركة العسكرية في مأرب وصنعاء، ستكون على مرحلتين، حيث إن هناك مناطق صغيرة بين المدينتين، يجب تطهيرها والسيطرة على المناطق المجاورة لمأرب، قبل البدء بالمرحلة الثانية من المعركة، والتي ستقرر لحظتها القيادات السياسية العليا في التحالف.
وقال عرادة لصحيفة الشرق الأوسط اللندنية، إن الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، يتواصل معه بشكل مستمر، للاطمئنان على عمل المقاومة الشعبية، والجيش الوطني اليمني، ويسأل باستمرار عن مدى التنسيق مع التحالف العربي، والاطمئنان على أحوالهم، لأن التنسيق المستمر هو سبب رئيسي في النجاحات التي تجري حالياً على الأراضي اليمنية، مطالباً بتكثيف عدد عناصر المقاومة، على أن يكونوا مكانهم في المقدمة أمام الآليات العسكرية. وأشار محافظ مأرب إلى أن القيادة العسكرية عقدت اجتماعاً طارئاً للقيادات الموجودة على الأرض، وجرى توحيد القيادات العسكرية تحت قوات التحالف العربي، مع بعض الترتيب الذي يليق بالمعركة.
وتابع “القوة العسكرية في مأرب، تمتاز بكثير من الآليات المختلفة، إضافة إلى مساندة من طائرات التحالف المختلفة، حيث تكفي القوة العسكرية لتطهير مأرب، وأيضاً إلى تحرير صنعاء، حيث أصبح عدد المقاومة الشعبية كل يوم عن يوم، في ازدياد في العدد، نتيجة رفض اليمنيين لأعمال الميليشيات الحوثية، التي دمرت بلادهم”.
وأشار عرادة إلى أن “الميليشيات الحوثية وأتباع الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، قاموا بزراعة كثير من الألغام في مأرب، الأمر الذي يدل على تزايد القلق لديهم، واضطروا إلى استخدام الألغام، بل أصبح موقفهم يتضاعف أكثر، حيث جرى تطهير تلك المناطق من الألغام، عبر سيارات ومعدات كبيرة، تابعة لقوات التحالف العربي”.
وذكر محافظ مأرب، أن التحالف العربي يقوم بعمل عسكري، حيث تجنب أي أضرار للمواطنين والسكان، وذلك خلال استهدافه لمواقع يجري تحديدها، بل يعمل على إصابة الهدف المحدد فقط، وهي استراتيجية ثابتة، الأمر الذي يلزمنا في متابعة جميع الأهداف العسكرية.
