كشف وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردني هايل داود، أن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني تمكن من تشكيل ضغط عربي إسلامي دولي على إسرائيل من خلال اتصالات مع قادة دول عربية وإسلامية لمنعها من محاولاتها تغيير الواقع في المدينة المقدسة.
وقال الوزير لموقع “24” الإماراتي، إن هذة الجهود أعطت قضية الانتهاكات الإسرائيلية للأقصى بعداً عربياً واسلامياً وإعادتها إلى مكانها الأصلية بأنها قضية العرب والإسلام الأولى.
وأشار إلى النجاح الذي حققته اتصالات جلالته في إصدار بيان مجلس الأمن الذي تضمن للمرة الأولى منذ 15 عاماً استخدام مصطلح الحرم الشريف.
وأضاف داوود أن استخدام هذا المصطلح من قبل مجلس الأمن الدولي لم يأتي من فراغ، مؤكداً بأنها رسالة حازمة إلى الجانب الإسرائيلي توجت الجهود الملكية بضرورة وقف انتهاكات المستوطنين التي ترتكب بحق المسجد الأقصى المبارك والمدينة المقدسة.
وكانت الدبلوماسية الأردنية انتزعت اعترافاً دولياً من مجلس الأمن الدولي فجر الجمعة بمسمى “الحرم القدسي الشريف” خلافاً لما يطلق عليه الاحتلال الإسرائيلي “جبل الهيكل”، ما أدى إلى اعتراض مندوب إسرائيل الدائم في الأمم المتحدة على التسمية.
يشار إلى أن الملك عبدالله الثاني كان أوعز للدبلوماسية الأردنية باستخدام جميع القنوات والوسائل للضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المستمرة بحق المسجد الاقصى، بما في ذلك في الامم المتحدة، ومن خلال عضوية المملكة غير الدائمة في مجلس الأمن.