عالمي

وساطة سنغالية لإنهاء انقلاب بوركينا فاسو

أعلنت دكار، السبت، أن رئيس السنغال، ماكي سال، الذي يتولى وساطة في بوركينا فاسو بعد الانقلاب العسكري، الخميس، يعمل على سيناريو “قد يؤدي إلى عودة” الرئيس الانتقالي ميشال كافاندو

وأعلن بيان للرئاسة السنغالية أن سال ونظيره البنيني توماس بوني يايي وصلا، الجمعة، إلى واغادوغو، والتقيا للمرة الثالثة بعد ظهر السبت زعيم الانقلابين الجنرال جيلبير ديانديريه “من أجل مشاورات حاسمة حول مخرج للأزمة قد تؤدي إلى عودة الرئيس كافاندو”.

وقد أكد مصدر دبلوماسي غربي في واغادوغو لـ”فرانس برس” هذا السيناريو، وقال إن “ما سيتم القيام به هو إبقاء كافاندو على رأس الدولة والحكومة لإنهاء المرحلة الانتقالية. على ديانديريه إذن أن يرحل”.

وردا على سؤال لـ”فرانس برس” عن إمكانية عودة الرئيس الانتقالي، قال الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في غرب إفريقيا، محمد بن شمباس: “نعم، هذا ما نحاول التوصل إليه”.

من جهة أخرى، أسفرت أعمال العنف التي تزامنت مع الانقلاب عن 10 قتلى على الأقل و113 جريحا، وفقا لآخر حصيلة نقلتها “فرانس برس” عن مصدر طبي، في حين تحدثت النقابات عن “20 قتيلا على الأقل بالرصاص”.

أخبار ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى