أعلن الجيش الأردني، في بيان له اليوم الخميس، عن قتله لعناصر من تنظيم داعش الإرهابي حاولوا الاقتراب من الحدود الأردنية قادمين من سوريا، الثلاثاء الماضي.
ونقل البيان عن مصدر مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، قوله إنه نتيجة للأحداث الدائرة في منطقة حوض اليرموك والقرى المحاذية “لحدودنا الشمالية والاشتباكات الدائرة بين القوات السورية وعصابة داعش الإرهابية التي تم مطاردة عناصرها في هذه المناطق وعلى طول منطقة وادي اليرموك، حاولت بعض عناصر هذه الجماعات الاقتراب من حدودنا”.
وأضاف أنه “كتيبة حرس الحدود العاشرة طبقت قواعد الاشتباك فوراً مع هذه العناصر وباستخدام كافة أنواع الأسلحة.
وأوضح أن عمليات القصف والتطهير لكامل المنطقة استمرت حتى ظهر أمس الأربعاء دون السماح لأي واحد منهم بتجاوز الحدود الأردنية حيث تم إجبارهم على التراجع إلى الداخل السوري وقتل بعض عناصرهم.
وأشار المصدر إلى أن القوات السورية تابعت مطاردتهم داخل القرى والبلدات السورية المحاذية للحدود الأردنية في منطقة حوض اليرموك.
وأكد المصدر على أن قوات الجيش الأردني على أعلى درجات الجاهزية للتعامل مع أية عصابات أو عناصر إرهابية وبالقوة “ولن تسمح لأي كان أن يجتاز حدود المملكة من هذه العصابات التي يتم مطاردتها والتضييق عليها في مختلف مواقع انتشارها السابقة داخل الأراضي السورية”.
ومنذ أسبوعين، تشن قوات النظام السوري هجوماً واسعاً بدعم روسي يستهدف منطقة حوض اليرموك، تمكنت خلاله من التقدم على حساب الإرهابيين.