أوضح مختبر الأشعة السينية الفلكية للشمس، التابع لمعهد الفيزياء في موسكو، أن الأرض ستتعرض لعاصفة مغناطيسية من المستوى الأول «G1» على مقياس من 5 درجات.
ووفقا لتنبؤات الخبراء، سيكون الغلاف المغناطيسي للشمس متهيجا أيام 17-21 من شهر آب الحالي.
وقد تسبب العاصفة المغناطيسية من المستوى الأول بعض التقلبات الضعيفة في نظم الطاقة، كما قد تؤثر في أنظمة التحكم في المركبات والأقمار الاصطناعية. وسيكون بالإمكان مشاهدة الشفق القطبي عند خطوط العرض العالية 60 درجة وأعلى.
ولا يعد مرور الأرض خلال تيارات الرياح الشمسية حدثا استثنائيا، وتلاحظ هذه الظاهرة عادة عندما يكون النشاط الشمسي منخفضا، حيث يضعف المجال المغناطيسي للشمس، ما يفقدها القدرة على الاحتفاظ بالبلازما بالقرب منها، ويؤدي إلى ازدياد سرعة وكثافة تيارات المادة المنطلقة من الشمس مكونة الرياح الشمسية.