استدعى مجلس النواب الإيراني الرئيس حسن روحاني للمثول أمام البرلمان، لمناقشة سبل تعامل حكومته مع المشاكل الاقتصادية التي تواجهها البلاد.
وأفادت وسائل إعلامية إيرانية، اليوم الأربعاء، بأن النواب الإيرانيين أمهلوا روحاني شهراً للمثول أمامهم البرلمان.
وتعد هي هي المرة الأولى التي يستدعي فيها البرلمان الإيراني الرئيس حسن روحاني الذي يتعرض بدوره لضغوط من خصومه المحافظين لتغيير حكومته في ضوء تدهور العلاقات مع الولايات المتحدة وتنامي مصاعب إيران الاقتصادية.
وذكرت وكالة “الطلبة” للأنباء، أن النواب يريدون استجواب روحاني في عدد من القضايا، من بينها تراجع الريال الذي فقد أكثر من نصف قيمته منذ أبريل الماضي، إلى جانب ضعف النمو الاقتصادي، وارتفاع البطالة.
وأضافت الوكالة أن النواب الإيرانيين يريدون من روحاني تفسير الأسباب التي تقيد قدرة البنوك الإيرانية على الوصول إلى الخدمات المالية العالمية رغم مرور أكثر من عامين على توقيع الاتفاق النووي الذي كبح جماح البرنامج النووي للبلاد مقابل رفع معظم العقوبات الدولية عن كاهلها.
ياتي هذا في الوقت الذي تشهد فيه إيران تزايد حالة الغضب الشعبي من سياسات النظام الإيراني، حيث خرجت مظاهرات في طهران وعدد من المحافظات الأخرى منذ بداية العام احتجاجاً على ارتفاع الأسعار ونقص المياه وانقطاع الكهرباء ومزاعم الفساد.