فرضت قوات الاحتلال قيودًا مشددة في محيط المسجد الأقصى، ماأدى إلى قيام مئات الفلسطينيين بأداء الصلاة خارج مدينة القدس القديمة، بينما يقف خلفهم المئات من الجنود الإسرائيليين وقد أغلقوا الشارع بالحواجز.
وحول الأسباب التي أدت إلى إندلاع الإشتباكات مؤخرا، إتهت الشرطة الإسرائيلية الشباب العرب بالتحصن داخل المسجد ورشق جنودها بالحجارة.
ومن جانبها قالت القيادات الفلسطينية ” إن الشرطة الإسرائيلية هي من بدأت الهجوم على المسجد الأقصى، في محاولة من جانبها لتنفيذ عملية التقسيم المزعومة” مؤكدة أن الفلسطنيون سوف يدافعون بأرواحهم عن المسجد المبارك،
وعربيًا ندد الرؤساء والملوك العرب بالإعتداءات وحذروا إسرائيل من مغبة التجاوزات وطالبوا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي القيام بدورهم المنوط لوقف العدوان الإسرائيلي.
https://www.youtube.com/watch?v=fzQt2ilTyNY
