أكد مستشار الرئئيس الإيراني حسن روحاني، اليوم الثلاثاء، على ضرورة خفض التصعيد والعودة للاتفاق النووي قبل إجراء أي محادثات مع الولايات المتحدة.
وكتب حميد أبو طالب تغريدة له عبر حسابه على موقع تويتر قال فيها إن “من يؤمنون بالحوار وسيلة لحل الخلافات، عليهم أن يلتزموا بأداتها. فاحترام الشعب الايراني وخفض التصرفات العدائية وعودة أمريكا للاتفاق النووي من شأنها تمهيد الطريق غير المعبّد الراهن”.
يأتي هذا رداً على ترامب الذي صرح، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس الإثنين مع رئيس الوزراء الإيطالي، بأنه مستعد للقاء الإيرانيين “إذا أرادوا ذلك ودون شروط مسبقة”.
وأضاف أبوطالب أن إيران أبدت استعدادها للحوار في الماضي، خاصة خلال الاتصال الهاتفي الذي جرى بين روحاني والرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في 2013.
وتابع “الاتصال آنذاك كان مرتكزاً على الإيمان بإمكانية السير في طريق بناء الثقة عبر الالتزام بأداة الحوار. الاتفاق النووي كان ثمرة للالتزام بالحوار فلابد من القبول به”.