وصل المعارض السوري رياض الترك، الملقب بـ”مانديلا سوريا” إلى فرنسا بعد تمضيته سنوات طويلة في سجون النظام السوري بعد تهريبه عبر الحدود مع تركيا.
وقال مصدر من المعارضة السورية في باريس طالبا عدم الكشف عن اسمه “لقد وصل إلى فرنسا قبل يومين أو ثلاثة أيام، وهو ينوي الإقامة هنا”، حيث تعيش إحدى بناته، مشيدا بـ”هذا الخبر الجيد جدا”.
وقال الصحافي علي الأتاسي إن رياض الترك “تمكن من مغادرة سوريا بفضل ناشطين ساعدوه على عبور الحدود بين سوريا وتركيا وهو موجود حاليا في فرنسا وبصحة جيدة”.
ويعتبر الترك من أشرس معارضي النظام البعثي السوري وأمضى أكثر من 17 عاما في سجون الرئيس السابق حافظ الاسد قبل أن يسجن مجددا عام 2001 في عهد ابنه الرئيس الحالي بشار الاسد.
ورغم الحكم عليه بالسجن لمدة سنتين ونصف سنة، فقد أطلق سراحه في تشرين الثاني/نوفمبر 2002 لأسباب صحية خاصة وأنه يعاني مشاكل في القلب ومشاكل سكر.
تسلم الأمانة العامة للحزب الشيوعي السوري-المكتب السياسي المحظور لفترة طويلة. وفي مطلع الألفية الثالثة بات اسم الحزب “حزب الشعب الديموقراطي السوري”.
وكان الترك من أبرز الموقعين على “إعلان دمشق” الذي صدر عام 2005 بمبادرة من مجموعات معارضة سورية كانت تطالب بـ”التغيير الديموقراطي” في سوريا.
ولدى اندلاع النزاع في سوريا عام 2011 قدم الترك دعمه لحركة المعارضة السلمية، وإلى المجلس الوطني السوري الذي ولد صيف 2011 في إسطنبول جامعا قوات المعارضة.