أخطأ وزير الخارجية البريطاني الجديد، جيرمي هانت، خطئاً محرجاً خلال اجتماع رسمي في بكين، في أول زيارة له إلى الصين.
وقال وزير الخارجية البريطاني إن زوجته يابانية، في حين أنها صينية، لكنه سرعان ما استدرك الموقف وسط ضحك في القاعة.
واجتمع هانت مع نظيره الصيني وانج يي، حيث حاول أن يُظهر درجة الارتباط الوثيق بالبلد الآسيوي، لكن العكس هو الذي حصل.
وعلى الرغم من تحسن العلاقات بين بريطانيا والصين، إلا أن الصينيين ما زالوا يتذكرون سنوات الاحتلال الياباني لمناطق من بلادهم خلال ثلاثينيات وأربعينيات القرن الماضي.
وتسعى بريطانيا إلى تعزيز علاقاتها ببكين في ظل استعدادها للانسحاب من الاتحاد الأوروبي وخسارة عدد من الامتيازات مع جيرانها.