أعلن الفاتيكان، اليوم الاثنين، عن استقالة رئيس الأساقفة الاسترالى فيليب ويلسون، وهو أبرز رجل دين كاثوليكى فى العالم، وذلك بسبب إدانته بالتستر على الاستغلال الجنسى للأطفال فى الكنيسة الكاثوليكية.
وكان أدين ويلسون، وفى مايو الماضي أدين بعدم البوح للشرطة بانتهاك ارتكبه قس آخر هو جيمس فليتشر وذلك بعد أن أبلغه اثنان من الضحايا بالأمر فى 1976، أحدهما صبى مذبح وكشف له عن الأمر فى حجرة الاعتراف بالكنسية.
وتأتى الاستقالة بعد يومين من إعلان الفاتيكان أن البابا جرد ثيودور مكاريك، كبير الأساقفة السابق فى واشنطن، من منصب الكاردينال وأمره بالعيش فى عزلة. ومكاريك متهم بارتكاب انتهاكات جنسية لقصر وشبان قبل عقود.
وأفاد الفاتيكان إن البابا فرنسيس قبل استقالة ويلسون، لكنه لم يذكر السبب.
وكان ويلسون قد رفض فى وقت سابق الاستقالة، قائلا إنه سينتظر حتى انتهاء إجراءات الطعن في الاتهام.