نصح الخبراء كثيرا بتناول الفستق بالنظر إلى منافعه الصحية الجمة، لكن الإكثار منه قد يؤدي إلى مضاعفات جانبية تنذر بأمراض خطيرة في الكلى والجهاز الهضمي.
ويعتبر الفستق من المكسرات المفيدة لجسم الإنسان، بالنظر إلى ما يحتوي عليه من فيتامينات وألياف ومواد مضادة إلى الأكسدة، لكن القيمة الحرارية لهذا النوع من المكسرات كبيرة جدا ولذلك يؤدي الإكثار إلى شعور من يأكل بالامتلاء وبالتالي وفقدان الشهية لفترة من الزمن.
ولأن الفستق لا يجري تحميصه دائما، فإن بكتيريا السالمونيلا الضارة قد تظل نشطة فيه، وهو ما يشكل خطرا على الصغار والمسنين إذا أكلوه بسبب ضعف جهازهم المناعي.
وحتى في حالة التحميص، لا ينتفي الخطر، فهذه العملية الضرورية تؤدي إلى زيادة “الأكريلاميد” في الفستق، ومن المعلوم أن هذه المادة تحفز نمو خلايا مرتبطة بالسرطان في جسم الإنسان.
و يؤدي الاستهلاك المُفرط للفستق لدى الإنسان إلى زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم والحساسية وارتفاع نسبة المنغزنيز ومشكلات في الكلى والجهاز الهضمي، وفق ما نقل بولد سكاي.