لقى عشرة أشخاص مصرعهم، وأصيب أكثر من مئة في شوارع عاصمة بوركينا فاسو، منذ الانقلاب العسكري الذي وقع، الخميس الماضي.
وكان جنود من الحرس الرئاسي في بوركينا فاسو، اقتحموا اجتماعًا للحكومة وأخذوا الرئيس ميشيل كفاندو ورئيس الوزراء ووزراء “رهائن”.
وطالبت منظمات دولية الحرس الرئاسي في بوركينا فاسو بضرورة الإفراج الفوري عن مسؤولين في الحكومة الانتقالية بما فيهم الرئيس ميشيل كفاندو.
وقالت الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا في بيان مشترك، الأربعاء الماضي، إن وحدة النخبة التابعة للجيش انتهكت دستور الدولة الواقعة في غرب افريقيا وسوف تتحمل المسؤولية عن أعمالها.
وأعلن التلفزيون الرسمي، أمس الجمعة، إن رئيس المجلس العسكري في بوركينا فاسو، الذي تولى السلطة، أمس الخميس، أفرج عن الرئيس المؤقت للبلاد ميشيل كفاندو، واثنين من وزرائه،ووضع رئيس الوزراء تحت إقامة جبرية في منزله.
