بحفاوة، استقبلت الفلسطينية، عهد التميمي، بعد إطلاق سراحها من المعتقلات الإسرائيلية حيث سجنت العام الماضي إثر تصويرها وهي تركل وتصفع جنديا إسرائيليا في الضفة الغربية المحتلة.
وأظهرت لقطات مصورة حشودا من الفلسطينيين وهم يستقبلون الفتاة التي باتت “أيقونة فلسطينية” جديدة، بعد الواقعة التي جرت يوم 15 ديسمبر الماضي، خارج منزلها في قرية النبي صالح.
ونشرت والدتها الحادث مباشرة على فيسبوك وسرعان ما انتشر، لتواجه الفتاة، وكان عمرها آنذاك 16 عاما، 12 تهمة منها الاعتداء الجسيم، الأمر الذي أثار موجة تنديدات من دول عدة ومنظمات حقوقية.
وكان متحدث باسم مصلحة السجون الإسرائيلية قال، صباح الأحد، إن عهد غادرت سجن شارون، وإنها في طريقها إلى الضفة الغربية حيث تعيش أسرتها صاحبة التاريخ الطويل في الاحتجاج على مستوطنة إسرائيلية قرب منزلها.
وينظر مؤيدو عهد إليها على أنها “أيقونة الاحتجاج” وفتاة شجاعة صفعت الجنديين في حالة غضب، بعدما علمت أن القوات الإسرائيلية تسببت في إصابة ابن عمها (15 عاما) وأطلقت رصاصة مطاطية عليه من مسافة قريبة في الرأس خلال مواجهات شهدت رشق الجنود بالحجارة.
ومنذ العام 2009، تشهد قرية عهد، قرية النبي صالح، تظاهرات دورية مناهضة للاحتلال والتي غالبا ما تنتهي بمصادمات تشهد رشق القوات الإسرائيلية بالحجارة.
وشاركت عهد في مسيرات مماثلة في صغرها، ولها العديد من المواجهات المعروفة جيدا مع الجنود الإسرائيليين.