قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إن الخطر الحقيقي الذي يهدد بلادنا هو تدمير الدول من الداخل من خلال الضغط ونشر الشائعات وفقدان الأمل ونشر الإحساس بالإحباط.
وأكد الرئيس السيسي، أن هذا الخطر يعمل كمنظومة رهيبة بهدف تحريك المواطنين لتدمير بلادهم لأن التدمير لن يحدث سوى من داخلنا، مطالبا بالانتباه لما يحاك بنا من مؤامرات.
وأضاف في كلمته بحفل تخريج الكليات العسكرية اليوم الاحد، أن هناك 21 ألف شائعة تم نشرها في 3 شهور والهدف منها إحداث بلبلة وعدم الاستقرار والإحباط ، قائلا : “نحن جميعا مسئولون عن بلادنا”.
وأفاد الرئيس السيسى، أن الجيش المصري يقدم أبنائه في سبيل تحقيق الاستقرار ويقدم تضحيات كبيرة ، مشيرا إلى أن هناك فرق كبير بين هذه التضحيات وتضحيات الشعب التي يقدمها على مستوى معيشته في سبيل تجاوز الأزمة الاقتصادية التي عانينا منها كثيرا بهدف تحقيق الاستقرار.
وفي رسالته لخريجي الكليات العسكرية وكلية الشرطة أكد أنهم يقومون بمهمة عظيمة، مضيفا : احنا بنعرفكم انتوا مين وقدرتكم على القيام بأمور عظيمة..اعرفوا انتوا مين لأنكم لما تعرفوا قدرتكم هتحسنوا منها..احنا خدناكم من أبناء الشعب المصري وأصبح لديكم قدرات وفهم مختلف..كل جندي بتقوده أنت مسئول أمام الله عنه وكل وحدة بتقودها انت مسئول أمام الله عنها…ولو لم تعده وتعد نفسك وسقط هذا الجندي يبقى احنا قصرنا في حقه..دورك تبقى جاهز دائما..قائد الفصيلة والكتيبة يبقى جاهز ويجهز كتيبته عشان لما يبقى قائد جيش يبقى عارف قدرته ويستطيع أن يعبر بمصر إلى بر الأمان واالسلام…دائما طوروا من قدراتكم.