اتفقت كل من الإمارات والصين، على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات أعلى وتأسيس شراكة استراتيجية شاملة.
جاء ذلك بحسب بيان مشترك اليوم السبت، نقلته وكالة الأنباء الإماراتية، في نهاية زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج، والذي يعد أول رئيس صيني يزور الإمارات منذ 29 عاما، والتي بدأت أول أمس الخميس ضمن جولة عربية إفريقية.
وأفاد البيان المشترك أنه “منذ إقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين عام 2012، شهدت العلاقات الثنائية نموًا شاملًا وسريعًا”، مضيفاً أن “قائدا البلدين اتفقا بالإجماع على الارتقاء بالعلاقات الثنائية إلى مستويات أعلى وتأسيس علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة”.
وأوضح البيان تفاصيل “الاستراتيجية الشاملة”، في 8 مجالات تتضمن الشق السياسي والاقتصادي والتعليمي والعسكري.
ففي “المجال السياسي”، أكد البيان على “أهمية زيادة التنسيق، وتكثيف الزيارات المتبادلة، وتوظيف آلية المشاورات السياسية بين خارجية البلدين، وتعزيز الصوت العربي بمجلس الأمن، ومواصلة تقديم الدعم في قضايا عدم التدخل في الشؤون الداخلية”.
وبشأن المجالات “الاقتصادي” و”التعليمي” و”الطاقة” و”النفط والغاز”، تطرق البيان إلى عدة أمور بينها زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وزيادة الاستثمارات المتبادلة وتحسينها، وإقامة المشاريع التعليمية والتعاون في مجالات الاستخدام السلمي للطاقة النووية والفضاء.
أما في مجاليّ “الطاقة المتجددة والمياه” و”النفط والغاز”، أكد البيان أهمية “زيادة تعزيز التعاون وتوسيع الاستثمارات المتبادلة للبلدين في هذين المجالين”.
ومن ناحية المجال العسكري، أشار البيان إلى أهمية تعزيز التعاون وتبادل المعلومات والخبرات في مواجهة الإرهاب، ومواجهة الانتشار النووي.
ووتضمن البيان، المجالين “الثقافي” و”القنصلي”، حيث “دعم إنشاء مشاريع مشتركة” و”زيادة تسهيل انتقال مواطني البلدين”.