ثمنت الدكتورة حنان يوسف استاذ الاعلام ورئيسة مبادرة النيل الشعبية، الزيارة الناجحة التي قام بها الرئيس المصري عبد الفتاح السيسى إلى جمهورية السودان الشقيق،مؤكدة أن الزيارة في هذا التوقيت تحمل رسالة قوية تعبر عن عمق الروابط التاريخية بين الشعبين الشقيقين، وتعيد الأمور إلى نصابها ووضعها الصحيح لشعبى وادى النيل.
وأشادت برؤية القيادة السياسية المصرية في توطيد أواصر العلاقات وتفردها بين البلدين، موضحة أن الزيارة نجحت فى فتح مجالات جديدة للتنمية والتعاون المشترك بين القاهرة والخرطوم، وتوقيع عدة اتفاقيات بين البلدين، ودراسة ربط شبكة السكة الحديد، بالإضافة إلى التطرق إلى الأوضاع السياسية بالمنطقة.
وأوضحت د. حنان يوسف، أن الزعيمان المصري والسوداني، تطرقا خلال المؤتمر المشترك الذى عقده بينهما في العاصمة السودانية الخرطوم، بشفافية ووضوح للعديد من الأمور، كما أنه أظهر عمق العلاقات التاريخية بين البلدين والعمل على استمرارها فى السنوات المقبلة.
وأشادت الاعلامية الدكتورة حنان يوسف بالحفاوة البالغة وسعادة الشعب السودانى الشقيق بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى والسيدة قرينة للخرطوم، بما يعبر عن قوة ومتانة العلاقات الانسانية بين شمال الوادي وجنوبه وهو ما يجب استثماره في المرحلة المقبلة .
وطالبت رئيسة مبادرة النيل القيادة السياسية في البلدين بمزيد من دعم العلاقات الشعبية بين مصر والسودان حيث انها تمثل الظهير القوي لانجاح مسارات التعاون المشترك المأمول .
واكدت، علي ضرورة تطوير ملفات العمل الشعبي لإنتاج خطاب اعلامي داعم للعلاقات وتفعيل دور المراة والمجتمع المدني الجاد والثقافة والتعليم من أولويات المرحلة المقبلة من اجل مزيد من تقوية التعاون المشترك بين شمال وجنوب الوادي .
يذكر ان مبادرة النيل قد انطلقت منذ عشرة أعوام لتعزيز العلاقات الشعبية بين مصر والسودان من خلال ملفات الاعلام والثقافة والمرأة والتعليم والشباب والمجتمع المدني ..وتسعي الي بناء جسور التواصل بين شمال وجنوب الوادي وتضم نخبة مرموقة من كبار الشخصيات من مصر والسودان المهتمين بالعلاقات الشعبية بين البلدين، كما يذكر أن المبادرة لعبت دوراً هاماً ومؤثراً توطيد العلاقات الشعبية بين الشعبين الشقيقين.
