اعتقلت النيابة العامة الفرنسية اليوم الجمعة ألكسندر بينالا معاون الرئيس إيمانويل ماكرون، بشبهة ممارسة أعمال عنف.
ويواجه بينالا اتهامات بـ«ممارسة العنف من قبل شخص مكلف بمهمة خدمة عامة، وانتحال صفة الشرطة وحمل شارات مخصصة للسلطة العامة، والتواطؤ فى الحصول على صور كاميرات مراقبة».
وفى هذا الصدد، أعلن قصر الإليزيه اتخاذ إجراءات لفصل بينالا عن العمل، إثر تلقيه معلومات جديدة عن أخطاء أخرى ارتكبها بينالا وهى تلقيه وثيقة من مديرية الشرطة بدون أن يكون مصرحا له ذلك.
وفى سياق متصل، تم وقف ثلاثة من رجال الشرطة عن العمل فى إطار نفس القضية، للاشتباه باستخراجهم صور كاميرات المراقبة لمدينة باريس التى يظهر فيها بينالا.
ويتعرض الرئيس الفرنسى ايمانويل ماكرون لانتقادات، إثر انتشار شريط فيديو، نشرته صحيفة لوموند، الأربعاء الماضي، يظهر رجلا يرتدى خوذة الشرطة ويجر امرأة لبضعة أمتار ثم يضرب متظاهرا، خلال عيد العمال، وتبين لاحقا أنه أحد الموظفين بالرئاسة، وانتحل صفة رجل أمن دون أن يبلغ سلطات إنفاذ القانون.