أكد عدنان أوكطار الذي يطلق عليه البعض لقب الداعية الراقص، والمتهم بتأسيس منظمة إجرامية، أمام محكمة في إسطنبول، اليوم الخميس، إنه رجل من عامة الشعب ويعمل من أجل مصلحة البلاد وليس ضدها.
وقررت المحكمة حبس أوكطار و115 من أتباعه على ذمة التحقيقات الجارية من جانب النيابة العامة في إسطنبول بشأن تنظيمه الإجرامي.
واعتقلت السلطات أوكطار، الذي يزعم أنه داعية ديني ويجمع حوله النساء ويثير الكثير من الجدل، في 11 يوليو بمقر إقامته بإسطنبول، إثر اتهامات بتشكيل عصابة إجرامية والاحتيال وانتهاكات جنسية.
قال أوكطار أمام المحكمة، إن دخله الشهري لا يتجاوز 3500 ليرة تركية (730 دولارا أميركيا)، نافيا التهم الموجهة إليه.
وافاد أوكطار إن اتصالاته الخارجية لا تهدف إلى النيل من الدولة التركية، بل على العكس تماما، هي اتصالات لمصلحة البلاد”، حسبما أوردت الأناضول.
ويواجه أوكطار المعروف باسم “هارون يحيى” وأتباعه عدة اتهامات، بينها “تأسيس تنظيم لارتكاب جرائم، واستغلال الأطفال جنسيا، والاعتداء الجنسي، واحتجاز الأطفال، والابتزاز، والتجسس السياسي والعسكري”، إضافة إلى “استغلال المشاعر والمعتقدات الدينية بغرض الاحتيال، وانتهاك حرمة الحياة الخاصة، والتزوير، ومخالفة قوانين مكافحة الإرهاب والتهريب، من خلال تنظيم يحمل اسم عدنان أوكطار”.