كشف تقرير جديد لمؤشر مؤسسة “ووك فري” ، أن كوريا الشمالية كدولة تتسم بأعلى نسبة انتشار للعبودية الحديثة، ملقيا الضوء على دور الأنظمة القمعية في معاملة الشعوب.
وأظهر المؤشر العالمي أن واحدا من بين كل 10 أشخاص في كوريا الشمالية يعيش في عبودية، ويتم اجبارهم للعمل لاجل الدولة.
وأشار التقرير إلى أن استخراج الفحم وتصديره هو المجال الأكثر إثارة للقلق.
ولفت التقرير بأن 40.3 مليون شخص عاشوا في عبودية حديثة في عام 2016، وألقى الضوء على دور الأنظمة القمعية، حيث يجبر السكان على العمل لدعم الحكومة.
وشمل المؤشر إريتريا وبوروندي وجمهورية أفريقيا الوسطى وأفغانستان وموريتانيا وجنوب السودان وباكستان وكمبوديا وإيران باعتبارها أسوأ الدول بعد كوريا الشمالية.