ظهر شق واسع في متنزه غراند تيتون الوطني على بعد 100 كلم من بركان يلوستون، ما دفع المسؤولين إلى إغلاق المنطقة على الفور.
واكتشف الخبراء توسعا في شقوق الدعامة الصخرية التي تتم مراقبتها عن كثب من قبل الجيولوجيين، ومن غير المعروف حتى الآن كيف انفتح الشق، إلا أن هناك احتمالا بأن يكون ذلك بسبب النشاط الزلزالي الطبيعي في المنطقة.
و تم إغلاق المنطقة الواقعة بالقرب من البركان الضخم يلوستون، على وجه السرعة بسبب “ارتفاع احتمال حدوث انهيار صخري”، وسيبقى الإغلاق ساري المفعول، إلى أن يتمكن الجيولوجيون من تقييم المخاطر المحدقة بالمنطقة.
فيما لم يشهد البركان ثورانا منذ أكثر من 600 ألف عام، يعمل العلماء على فهم أفضل لحالة يلوستون، على أمل التمكن من التنبؤ بثورانه المقبل، وإذا كان النشاط الزلزالي تحت متنزه غراند تيتون هو الذي تسبب في الشق، فقد يكون ذلك علامة على أن يلوستون قد “استيقظ”.
وفي حال اندلع البركان الفائق، فإن ما يقدر بنحو 87 ألف شخص سيقتلون على الفور، فضلا عن أن مساحة تقدر بثلثي مناطق الولايات المتحدة ستصبح غير قابلة للسكن.