سجلت الديون الخارجية لدول العالم ارتفاعا ضخما، وبلغت 247 تريليون دولار، وهو ما يشكل 318% من حجم الناتج العالمي الإجمالي.
وكشف تقرير، أن أعباء الديون الخارجية الروسية في انخفاض خلافا للديناميكية العالمية، حيث هبطت ديون روسيا منذ يناير الماضي بواقع 32.6 مليار دولار، رغم أنها كانت متدنية للغاية قياسا بديون باقي الدول.
وشددت رئيسة البنك المركزي الروسي إلفيرا نابيؤلينا على أن تمويل العجلة الاقتصادية يجب أن يتم عبر ضخ استثمارات جديدة في الاقتصاد وليس عبر الاقتراض، فيما تستعد وزارة المالية الروسية للاقتراض حصرا بهدف الاستثمار.
وبلغ إجمالي الديون الخارجية الروسية حاليا 485 مليار دولار، منها 15% فقط تقع على عاتق الحكومة، ويعد هذا من أدنى المعدلات في العالم.
واعتبر تقرير لـ”نوفوستي” أن نمو الدين الروسي بشكل معتدل يبقى الملهم الرئيس لضخ الاستثمارات في الاقتصاد، خاصة وأن الحكومة الروسية وضعت خطة طموحة لرفع معدل النمو الاقتصادي في البلاد فوق المتوسط العالمي بحلول عام 2024.
أما في العالم العربي، فقد أشار تقرير صدر عن “المؤسسة العربية لضمان الاستثمار” إلى أن إجمالي الدين الخارجي لـ20 دولة عربية قفز من 426.4 مليار دولار عام 2000 إلى 923.4 مليار عام 2016.
وتوقع التقرير أن يكون حجم الدين قد تجاوز تريليون دولار في الوقت الحالي، مشيرا إلى أن الزيادة كانت نتيجة لجوء دول المنطقة إلى الاقتراض لتمويل العجز في موازناتها، في ظل الارتفاع المتواصل في حجم الإنفاق.
ورغم زيادة الدين الخارجي للدول العربية، فإن 4 دول عربية جاءت ضمن قائمة الدول الأقل ديونا في العالم، حسب تقرير للمنتدى الاقتصادي العالمي صدر في نهاية 2017، وفيما يلي الدول العشر الأقل دينا في العالم:
– هونغ كونغ: 0.1% من الناتج المحلي الإجمالي
– بروناي: 3.1% من الناتج المحلي الإجمالي
– إستونيا: 9.5% من الناتج المحلي الإجمالي
– السعودية: 12.4% من الناتج المحلي الإجمالي
– بوتسوانا: 13.9% من الناتج المحلي الإجمالي
– روسيا: 17% من الناتج المحلي الإجمالي
– الكويت: 18.6% من الناتج المحلي الإجمالي
– نيجيريا: 18.6% من الناتج المحلي الإجمالي
– الإمارات: 19.3% من الناتج المحلي الإجمالي
– الجزائر: 20.4% من الناتج المحلي الإجمالي