خلفت دعوة حركة مجتمع السلم أمس المؤسسة العسكرية، لرعاية التوافق الوطني، وحماية الإنتقال الديمقراطي، جدلًا واسعًا بين الاسلاميين.
وكتب النائب السابق والقيادي في حركة النهضة (إسلامية)، يوسف خبابة، واصفًا حركة مجتمع السلم بــ”المريضة” قائلا:”الديمقراطية التي تحتاج إلى الدبابة هي ديمقراطية معتلة.
ووصفت بعض الوسائل الإعلامية الجزائرية، دعوة مقري للمؤسسة العسكرية لححماية التوافق الوطني، بأنها دعوة صريحه لإنقلاب عسكري على الرئيس بوتفيلقة.
وإعتبر أنصار مقري، من بينهم طيب شيباني، رئيس المكتب الولائي لحركة حمس بولاية بومرداس، أن ما قاله رئيس الحركة تم تحويره وفهمه بطريقة غيرصحيح.
وجاء عبد الرزاق مقري ليوضح حقيقة، دعوته للمؤسسة العسكرية، للخفاظ على علاقة الحركة بالقوى المعارضة الاسلامية، التى يراهن عليها فى الانتخابات الرئاسية المقبلة، أبريل 2019 من خلال عقد تحالفات، والتى يسعى من خلالها إلي الدفع بمرشح توافقي للرئاسيات المقبلة، أمام الرئيس بوتفليقة.
وسعى مقري إلي بث رسائل، تؤكد أن عملية الانتقال الديمقراطي مرهونة بموافقة المؤسسة العسكرية، وتصدير أن المؤسسة العسكرية وحدها تعجز عن بناء الدولة، داعيًا الإعلام إلي التفريق بين الانقلاب العسكري، وإشراك الؤسسة العسكرية في الانتقال السياسي.