اقتحم 330 مستوطناً إسرائيلياً ومعهم أطفالهم، اليوم الأربعاء، باحات المسجد الأقصى، حيث قاموا بأداء صلوات وشعائر تلمودية علنية بحماية وحراسة مشددة ومعززة من قوات الاحتلال الخاصة.
وأفادت وسائل إعلامية فلسطينية، نقلاً عن شهود عيان، بأن قوات الاحتلال أغلقت باب المغاربة (أحد أبواب المسجد الأقصى والذى تم الاستيلاء على مفاتيحه منذ 1967)، بعد المستوطنين المسجد المبارك.
وأضاف شهود العيان أن من بين المقتحمين للمسجد المبارك “مخطط تفجير مسجد قبة الصخرة فى المسجد الأقصى المتطرف يهودا عتصيونى”.
وقالت الوسائل الإعلامية إن اقتحامات اليوم الواسعة تأتى تنفيذًا لأكبر برنامج سنوى لأطفال المقتحمين من المستوطنين فى الأقصى؛ استعدادًا لما يسمى “ذكرى خراب الهيكل”، ولربط أطفال المتطرفين وعائلاتهم بأمجاد الهيكل المزعوم.
من جانبه، قال المنسق الإعلامي بدائرة الأوقاف الإسلامية فراس الدبس، بأن مخابرات الاحتلال أخلت سبيل حارسة المسجد الأقصى المبارك بيان الشيخ، بعد التحقيق معها اليوم، بشرط إبعادها عن المسجد لمدة ثلاثة أيام.